محمد أبو بكر حسين موسى (الموزع).
أبصر النور عام 1344هـ في طيبة الطيبة بمحلة باب المجيدي في رباط عزت باشا. أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة العلوم الشرعية ، وفي صفوفها حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وكوفئ لذلك في حفل المدرسة السنوي بمنحة ساعة جيب رُقِّم على مينائها اسم المدرسة، وبعد تخرجه من المدرسة عمل في (طاحونة) حبوب بسوق العيَّاشة كما عمل بعدها في أحد الأفران حيث كان يغادر المنزل بعد منتصف الليل ، وفي ذات ليلة عندما كان في طريقه إلى الفرن في ظلام الليل هاجمته ثلة من الكلاب ولم يتخلص منها إلا بعد جهد ، بعدها اعتاد أن يتسلح بعصا غليظة لاتقاء شر الكلاب المغيرة ، ترك الفرانة ليعمل في مهنة الملاَّط (التلييس) حتى غدا معلماً فيها . في عام 1382هـ التحق بإدارة استئصال الملاريا في وظيفة ملاحظ بخارج الهيئة. في عام 1385هـ شارك في امتحان مسابقة وظيفية كانت نتيجته الأول فعين في وظيفة محاسب بمستشفى الملك عبدالعزيز داخل الهيئة وكلف بالقيام بأمانة الصندوق بالإضافة إلى عمل المحاسبة. انتقل بعدها بالترقية عام 1402هـ إلى أمين صندوق المعهد الصحي بالمدينة المنورة نقل بعد ذلك إلى مديرية الشؤون الصحية أميناً للصندوق بالإدارة المالية.. بمقتضى النظام أحيل على المعاش عام 1412هـ .
انتقل- بإذن الله- إلى رحمة مولاه صباح يوم الجمعة 6/12/1415هـ. وصلي عليه بعد صلاة الجمعة ودفن في بقيع الغرقد. خلف أربعاً من البنين وثلاثاً من البنات رحمه الله.