محمد بن حامد أبو بكر الموزع
من مواليد المدينة المنورة في عام 1383هـ بمحلة باب المجيدي ، بدأت تعليمي في بعض الكتاتيب لحفظ القرآن الكريم على أيدي النساء اللواتي فتحن بيوتهن لتعليم القرآن ثم بمسجد الأميرة منيرة ، وعند بلوغي سن السادسة من عمري التحقت بمدرسة العلوم الشرعية ودرست بها حتى الصف الثالث الابتدائي ، ثم انتقلت إلى مدرسة أسد بن الفرات وبعد تخرجي منها انضممت ضمن طلاب متوسطة أبي بكر الصديق ، وبعد إخفاقي في الدراسة بها تم نقلي لمواصلة الدراسة بالمتوسطة الحديثة . وفي عام 1403هـ توجت إلى مدينة ينبع الصناعية والتحقت بمعهد تطوير القوة البشرية والذي كانت تديره شركة سيبريا حيث تدربت في قسم تمديد الأنابيب واللحام وتخرجت من المعهد وحصلت على الشهادة بتقدير ممتاز توجهت بعد ذلك للعمل في شركة ( BDM) بي دي ام ، عكس ما كنت أتوقع ؛ حيث كانت لائحة المعهد تنص بتعين المتخرج بتقدير ممتاز مدرساً معيداً بالمعهد ولكن الواسطة لعبت دورها في عدم تعيني في المعهد . وفي عام 1406هـ عملت في مصلحة المياه والصرف الصحي بالمدينة المنورة على وظيفة فني لحام للأنابيب التي تمدها المصلحة من آبار المزارع الموجودة حول المدينة المنورة إلى خزانات المياه التابعة لها ، وفي تلك الفترة واصلت دراستي في الفترة المسائية بالثانوية التجارية وتخرجت منها في عام 1410هـ وحصلت على دبلوم المعاهد الثانوية التجارية وكنت ارغب في تلك الفترة بمواصلة الدراسة الجامعية بالإنتساب ولكنني لم أحصل على موافقة جهة عملي ، وظللت أعمل بالمصلحة حتى 30/5/1414هـ وبعدها انتقلت عن طريق المفاضلة من ديوان الخدمة المدنية للعمل بإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة للبنين وعملت سكرتيراً لمدير الشئون الإدارية والمالية حتى 30/6/1419هـ . وانتقلت بعدها للإدارة المالية لأعمل بقسم الأجور وبعد إحالة رئيس قسم الأجور للتقاعد في عام 1421هـ تم تكليفي برئاسة القسم حتى يومنا هذا ، إضافة إلى تكليفي نائباً لرئيس لجنة الأجور ، وأيضاً عضواً في لجنة إخلاء وتسليم المباني وتقدير قيمة الأضرار لحقت بها في فترة إستئجارها ، ومن هوايتي والرحلات والطباخة .